تطبيقات الهواتف

نتفليكس تحذر مستخدميها من مشاركة كلمة السر وتفرض رسوم 2023

منصة نتفليكس الأميركية، يبدو أنها ستبدأ بمعاقبة المتحايلين الذين يشاركون كلمة السر مع غيرهم بهدف التوفير، بعد سنوات من التغاضي.

نتفليكس تحذر مستخدميها من مشاركة كلمة السر
نتفليكس تحذر مستخدميها من مشاركة كلمة السر وتفرض رسوم 2023 3

فقد أعلنت المنصة الشهيرة، الأربعاء، أنها ستجري تجارب في تشيلي وكوستاريكا والبيرو لفرض رسوم على مشتركيها إذا أعطوا كلمات المرور الخاصة بهم لمستخدمين خارج منازلهم.

وينبغي على المشتركين بموجب التجربة دفع مبلغ إضافي غير رسم اشتراكهم الشهري (نحو ثلاثة دولارات في تشيلي و2,99 دولار في كوستاريكا ونحو 2,12 دولار في البيرو) لكي يتمكنوا من إضافة ما يصل إلى حسابين إضافيين إلى ملفهم الشخصي، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية.

[irp]

نتفليكس تحذر مستخدميها من مشاركة كلمة السر

وأكدت منصة الفيديو الشهيرة الأمر عبر بيان نشرته على موقعها الرسمي في الإنترنت، وقالت إنها تحاول جعل أمر مشاركة كلمات السر للأشخاص الذين يعيشون معا سهلا، مع مزايا عديدة مثل أنظمة بث متعددة.

من جانبها، قالت مدير قسم ابتكار المنتجات في نتفليكس شنغيي لونغ في بيان “لقد حرصنا دائماً على أن نسهل على الأشخاص، الذين يعيشون معاً تشارُك حساباتهم على نتفليكس مع ميزات مثل ملفات التعريف المنفصلة أو إمكان تزامن المشاهدة” بين أكثر من شخص في المنزل الواحد، في ما يتعلق ببعض أنواع الاشتراكات المتميزة.

وأضافت “رغم أن هذه الميزات تحظى بشعبية كبيرة، فإنها تتسبب أيضاً بنوع من الارتباك” في ما يتعلق بالحالات التي يمكن فيها مشاركة اشتراك نتفليكس.

كما أوضحت أن تشارك الحسابات بين مستخدمين في منازل مختلفة يؤثر في قدرة المنصة “على الاستثمار في المسلسلات والأفلام عالية الجودة” التي يفيد منها مشتركوها.

يذكر أن المنصة العالمية اختبرت العام الماضي طريقة للحد من مشاركة كلمات المرور تتمثل في إرسال رسالة تحذير إلى بعض المشتركين للتحقق من أن المستخدم يعيش في المكان نفسه الذي يعيش فيه مالك الحساب.

ويبدو أن نتفليكس تتجه إلى التشدد في هذا المجال بسبب تباطؤ نموها، بعدما درجت طويلاً على التساهل في هذا المجال.

حيث في ظل المنافسة مع منصات البث الأخرى مثل “ديزني بلاس” أو “اتش بي او ماكس”، تسعى نتفليكس إلى زيادة الإيرادات وتنويع أنشطتها، لا سيما من خلال تعزيز موقعها في قطاع ألعاب الفيديو المربح للغاية.

وأعلنت المجموعة الأمريكية في أيلول الماضي عن أول عملية استحواذ لها لاستوديو متخصص في ألعاب الفيديو هو Night School Studio الذي صنع لنفسه شهرة من خلال إنتاج لعبة الإثارة “Oxenfree”.

وفي تشرين الثاني، أطلقت نتفليكس ألعابا عدة للأجهزة المحمولة يمكن للمشتركين تحميلها مجانا من أجهزتهم باستخدام نظام تشغيل “اي او اس” أو “أندرويد”.

كما أعلنت نتفليكس أنها تعتزم الاستحواذ على استوديو ألعاب الفيديو الفنلندي “نكست جيمز”، وقالت إن قيمة الصفقة التي ستُدفع نقداً عن طريق إعادة شراء أسهم “نكست غيمز”، تفوق 70 مليون دولار.

[irp]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى