زيادة جنونية في أسعار الهواتف بين 500 و 7 آلاف جنيه
أسواق الهواتف المحمولة لم تنتظر كثير لتعلن تأثرها في ارتفاع الأسعار، فبعد يوم واحد من تحرك سعر الدولار الأمريكي صعودا أمام الجنيه المصري.
حيث صرح محمد طلعت، رئيس شعبة تجار المحمول بالغرف التجارية بالقاهرة، إن ارتفاع أسعار الدولار سيؤدي إلى زيادة متوقعة في أسعار الهواتف الذكية، بنسبة تتراوح من 15 إلى 20%، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت سلبًا على سوق الهاتف المحمول.
وبالفعل بدأ بعض متاجر الهواتف الذكية البيع بأسعار جديدة تزيد بنحو 20% على أسعار ما قبل 21 مارس.
كان الدولار تحرك صعودا منذ صباح الاثنين 21 مارس، ليتجاوز اليوم الثلاثاء حاجز الـ 18.5 جنيه مصري.
ويعاني سوق الموبايل في مصر، نقصا حادا في المنتجات طوال العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
حيث جميع مكونات الهواتف الذكية ومستلزماتها يتم استيرادها من الخارج، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار مكونات الصناعة وانخفاض في القوة الشرائية للمستهلكين خلال الفترة الحالية.
وأوقف معظم المتاجر الإلكترونية المصرية بيع الهواتف، بحجة نفاد المخزون، فيما بادرت متاجر قليلة بإعلان الأسعار الجديدة.
ارتفاع أسعار الهواتف بسبب ارتفاع أسعار الدولار
حيث وفقا للمعلن، ارتفع أسعار جميع هواتف سامسونج وشاومي وريلمي، وهي الهواتف التي تستحوذ على حصة المبيعات الرئيسية في مصر.
حيث ارتفع سعر هاتف سامسونج A12، من متوسط 3 آلاف جنيه إلى 3750 جنيها.
وارتفع هاتف سامسونج M12 بنحو من 3200 إلى 4 آلاف جنيه بينما ارتفع سامسونج A52 بنحو 2000 جنيه.
وطالت الارتفاعات هواتف شاومي، إذ زاد سعر سلسلة Xiaomi Redmi Note 11، بنحو 500 جنيه، وهي نفس الزيادة التي طرأت على أسعار الفئة المتوسطة والاقتصادية من ريلمي مثل ريلمي 25Y.
وقفز سعر هونر 50 من 9700 جنيه إلى 11300 جنيه وكذلك نوكيا كان لها نصيب، إذ ارتفع سعر نوكيا 5.4 من 3000 إلى 4000 جنيه.
وزادت اسعار هواتف أوبو بقيم تتراوح بين 500 و2000 جنيه.
وبالطبع كانت الارتفاعات الأكبر في هواتف آيفون، إذ قفزت سلسلة آيفون 11 بنحو 3 آلاف جنيه، بينما وصلت الزيادة في الهاتف آيفون 13 برو ماكس 256 جيجا إلى نحو 7 آلاف جنيه، ليباع حاليا بـ 43 ألف جنيه.
[irp]